أشار #البطريرك_الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في عظته خلال القداس الالهي في بكركي، الى انه “كم يؤسفنا ان نرى شعبنا في حالة الذل والفقر والتقهقر الاقتصادي ولا عجب فدولتنا المبتورة الرأس اصبحت بمقدراتها الكبيرة فريسة الفاسدين المعتدين عليها والعاملين بكل وسعهم على عدم انتخاب رئيس للجمهورية لكي يخلو له الجو والوقت الطويل لقضم مالها ومؤسساتها واشاعة حالة من الفوضى تسمح للنافذين تمرير ما هو غير شرعي”.
ولفت الراعي الى ان “اهالي القرى الحدودية عبروا لنا عن وجعهم لتخلي الدولة عنهم وعن واجباتها تجاههم فهم يعيشون وطأة الحرب المفروضة عليهم والمرفوضة منهم”.
وتابع الراعي :”اقتبس من رسائلهم قولهم ان لا شأن للبنان واللبنانيين بالحرب ونعيش ضغوطات الحرب النفسية وتسحق اعصابنا اهوال الغارات واصوات القذائف واطفالنا محرومون من وسائل الترفيه ولا يتلقون تعليما الا عن بعد”.
واضاف :”ويقولون لنا: بامكانكم ان تتصوروا مدى الفوضى والاخفاق الذي يترتب على هذا الواقع المرير، اسمحوا لنا ان نقولها بالفم الملائن ليس تخليا عن القضايا الوطنية والعربية، نرفض ان نكون رهائن ودروع بشرية وكبش محرقة لسياسات لبنانية فاشلة ولثقافة الموت التي لم تجر سوى الانتصارات واكد الراعي انه “نسمع وقلبنا ينزف دما ونعمل لمساعدتهم بشتى الوسائل بالتعاون مع ذوي الارادات الحسنة”.
من جهة اخرى، اعتبر الراعي انه “لسنا نفهم تبقى الدوائر العقارية في جبل لبنان مقفلة بحجة توقيف بعض موظفيها وتتعطل اعمال المواطنين”.الوهمية”.