22.02.2024 | 20:00 GMT
https://n-lb.org/wp-content/uploads/2024/02/Screenshot_20240222221914.png
بات يندر أن تفوت واشنطن يوماً من دون قصف اليمن، والإعلان عن تدمير صواريخ ومنصات وقواعد وطائرات مسيرة يستخدمها أنصار الله في السيطرة على البحر الأحمر.
وبات يندر أيضاً أن يمرَّ يوم من دون استهداف أنصار الله سفناً إسرائيلية أو أميركية أو بريطانية في البحر الأحمر. وها هي صنعاء تصدر قراراً بمنع مرور السفن آنفة الذكر في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب حتى وقف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.. تبدو خيارات الولايات المتحدة في التعاطي مع سيطرة حركة أنصار الله على حركة الملاحة في البحر الأحمر محدودة للغاية. فهم أثبتوا أنهم قادرون على تنفيذ تهديداتهم، وأن واشنطن عاجزة عن تحقيق أي هدف لعملياتها في المنطقة. والعُدة بيدهم صواريخ متطورة وطائرات مسيرة وحتى غواصات مسيرة. وهم أثبتوا أيضاً أنه ليس من شِيمِهِم التراجعُ مهما بلغ عتوُّ المعتدي، لتتجلى في البحر الأحمر حدود القوة الأميركية في مواجهة الإرادة.. والثابت أن مفتاح الاستقرار في البحر الأحمر موجود في قطاع