وصرح كروزيتو لصحيفة لا ريبوبليكا في مقابلة يوم السبت بأنه “يجب على الغرب تجنب التصريحات الرنانة مثل إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا في محاولة لتحسين موقفه، أو تجنب التشرذم بعقد اجتماعات ثنائية أو ثلاثية بينما يوجد 27 بلدا منا في أوروبا”، في إشارة إلى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن أوروبا تحتاج، من أجل مواجهة روسيا “المتماسكة”، إلى “استراتيجية واضحة وغير متناقضة، وربما لبناء تحالف معا”.
وتعهدت إيطاليا بتزويد كييف حتى نهاية عام 2024 بالمواد والمعدات بما في ذلك الأسلحة التي تحتاجها أوكرانيا في مجهودها الحربي ضد روسيا. ووقعت اتفاقية دفاع مدتها 10 سنوات في فبراير شباط لدعم أوكرانيا، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الاتفاقية.
وانتقد كروزيتو اجتماعا عقد بين ألمانيا وفرنسا وبولندا يوم الجمعة قائلا إنه “من غير العملي” تقسيم التحالف الأوروبي الذي يدعم أوكرانيا.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس عقب الاجتماع إن الدول الداعمة لأوكرانيا ستستخدم أرباح الأصول الروسية المجمدة لتمويل مشتريات كييف من الأسلحة.
وعلى الرغم من أن كييف تحتاج إلى المزيد من الذخيرة، إلا أن كروزيتو قال إن مثل هذه القرارات يجب اتخاذها في اجتماعات على مستوى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ومثل كروزيتو، استبعد وزير الخارجية أنطونيو تاياني في مقابلة أخرى مع صحيفة كورييري ديلا سيرا يوم السبت إرسال قوات إيطالية إلى أوكرانيا، وقال “هدفنا هو التوصل إلى السلام، وليس توسيع نطاق الحرب”.
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية – تحرير رحاب علاء)