ارتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة التي تؤدي لمضاعفات خطيرة، ومن التأثيرات المكتشفة حديثًا أن النساء المصابات به، فرص إصابتهن بالأورام الليفية الرحمية أكبر من غيرهن، وفقًا لما ذكره موقع “مديكال نيوز توداي”.
وتعتبر الأورام الليفية الرحمية شائعة لدى النساء تحت سن الـ 50، ويصاب ما بين 20% و80% من النساء بأورام ليفية رحمية، وهي أكثر شيوعاً في الـ 40 وأوائل الـ 50 من العمر، نقلًا عن موقع 24 الإماراتي.
وقد تقدم الأدوية التي تساعد في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم استراتيجية جديدة للوقاية من هذه الأورام.
وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن أسباب ارتفاع ضغط الدم (مثل تنشيط نظام الرينين أنجيوتنسين) قد تساهم في إصابة خلايا العضلات الملساء الرحمية، وبالتالي تطور الأورام الليفية.
ويشير البحث الجديد الذي أعده باحثون في جامعات نورث كاليفورنيا وبوسطن وماساتشوستس، إلى أن بعض أدوية ضغط الدم قد يكون لها تأثير في منع تطور الأورام الليفية.
وفسر الباحثون ذلك بأن الأدوية الخافضة للضغط تقلل خطر الإصابة بتصلب الشرايين وإصابة العضلات الملساء للشرايين التي توفر تدفق الدم إلى الرحم.
كما أن هناك فئات من الأدوية الحافضة للضغط، أي مثبطات نظام الرينين أنجيوتنسين، والتي قد يكون لها تأثير مباشر، حيث بينت الدراسة ارتباط هذه المثبطات بأكبر قدر من تقليل المخاطر.
ولا تسبب الأورام الليفية أعراضاً دائماً، ولكن إذا ظهرت الأعراض، فقد تكون صعبة وتشمل: الألم، ونزيف الحيض الغزير، وكثرة التبول، والضغط في المستقيم.