أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع راح ضحيتها 32 شهيدا و41 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى نتيجة الحرب الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 7 أشهر متواصلة، قالت الوزارة إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ارتفع إلى 34 ألفا و654 شهيدا و77 ألفا و908 مصابين.
وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات جراء المجازر التي شهدها القطاع اليوم، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يأتي ذلك وسط قصف مدفعي إسرائيلي في محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وإطلاق النار من آليات إسرائيلية في المنطقة الجنوبية لحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وفي مشهد التصعيد الإسرائيلي بغزة خلال الساعات الماضية، قال مراسل الجزيرة إن 15 شهيدا سقطوا إثر غارات إسرائيلية استهدفت منازل في مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين -بينهم طفل- وإصابة آخرين -بينهم نساء وأطفال- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف المراسل أن رجال الدفاع المدني هرعوا إلى المنزل المستهدف لانتشال جثامين الضحايا ونقل المصابين في القصف إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما ذكر أن طفلين استشهدا في قصف مسيّرة إسرائيلية حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي حادثة أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بوقوع عدد من الإصابات إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقد نقل المصابون إلى المستشفى الأوروبي في المدينة لتلقي العلاج.
وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 7 شهداء من مناطق متفرقة في مدينة خان يونس.
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا إذا نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم إسرائيل أنها المعقل الأخير لمقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأيضا رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.