شاد المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، بـ”صمود المزارع والصّناعي وتشبّثه في أرضه، رغم المخاطر المحيطة به”، رافضًا “الهجرة، الّتي هي وجه من وجوه المقاومة”.
وأكّد، خلال تمثيله وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، في افتتاح معرض المنتجات الغذائيّة والحرفيّة واليدويّة، في مركز “لقاء” في الرّبوة، بإطار التّعاون بين جمعيّتَي “أرض المبدعين” و”مجتمع مستدام”، بمشاركة 85 عارضًا من جبل لبنان، أنّ “الوزارة تعمل وبجهد لتكون صلة وصل بين اللّبنانيّين، لبنان العيش المشترك”، مركّزًا على أنّ “المنتجات اللّبنانيّة بدأت تغزو الأسواق الأوروبيّة. وبناءً على دراسة تمّت مع الملحقين الاقتصاديّين، تمّ أخذ أسماء الدّول الّتي هي بحاجة للاستيراد بالشّروط المطلوبة لتصدير المنتج للخارج، وهذه الشّروط ستكون بمتوافر الجميع قريبًا”.
ورأى أبو حيدر أنّ “قطاعَي الصّناعة والزّراعة هما خشبة الخلاص لهذا البلد، وعبارة “صُنع في لبنان” ستبقى مشرقة في تاريخنا المعاصر”.