يرى بعض الناس أن الطماطم فاكهة بينما يعتبرها أخرون أنها من الخضراوات، إلا أن تصنيف هذا النبات مهم لمن يخططون لعمل برنامج غذائي صحي.
وأوضح موقع أكسيوس في تقرير له أن وزارة الزراعة الأميركية تصنف الخضار إلى 5 مجموعات بناء على العناصر الغذائية، بما في ذلك فئة “أخرى” تشمل الأفوكادو والخيار، ومجموعة خضروات “حمراء وبرتقالية” تشمل البطاطا الحلوة والطماطم.
تقول المتخصصة في الطعام باميلا فاشون إن التمييز بين الفواكه والخضروات “هو دلالي إلى حد كبير، وله أهمية مختلفة سواء كنت تفكر كعالم نبات، أو طاه، أو خبير تغذية”.
قد لا يستخدم علماء النبات كلمة “خضراوات” على الإطلاق، ويركزون بدلا من ذلك على كيفية نمو النبات وأجزائه سواء كانت جذور أو أوراق أو سيقان أو ثمرات.
عادة ما يقوم خبراء التغذية والطهاة بتصنيف المنتجات بناء على العناصر الغذائية والطعم (الحلو مقابل المالح).
أما علماء النبات فيعتبرون عادة أن الطماطم والباذنجان والفلفل والأفوكادو وغيرها من النباتات التي تحتوي على أجزاء لحمية تحيط ببذورها فواكه، بينما يصنفها خبراء التغذية والطهاة على أنها من الخضراوات.
كانت وزارة الزراعة الأميركية تشجع طريقة الهرم الغذائي في تناول الطعام، لكنها تقترح الآن أن يتناول الناس الفاكهة والخضار كجزء من وجباتهم.
بحسب التقرير ليس من الضروري تصنيف المنتجات التي تتناولها على أنها فاكهة أو خضروات من أجل تناول طعام جيد، كما لا يجب الهوس بأشياء مثل كمية السكريات الطبيعية في المنتجات كما تقول اختصاصية التغذية لورا جيراتي.
وتؤكد لورا أنه لا يجب تناول الكثير من أي طعام بعينه حتى لو كان خضراوات لأن ذلك يمنح الكثير من بعض العناصر الغذائية ويسبب نقص في عناصر أخرى.
وتوصي جيراتي وخبراء أخرون في التغذية بتناول مجموعة متنوعة من المنتجات من الخضار الورقية إلى الحمضيات وإعدادها بطرق مختلفة، وتضرب مثلا بتناول الطماطم مع زيت الزيتون حيث يكون له اعتبارات غذائية مختلفة عن تناول الطماطم المحمصة.